samedi 15 février 2014

Voyage au Maroc#8

السبت 15 شباط
نمنا نحلم بالزيارة العجيبة الى حي" الفنا" حيث تسلّينا رغم الحذر الشديد. اليوم نهار آخر ومدينة أخرى. كالعادة، المسافات طويلة لا علاقة لها بالمسافات في لبنان.
تبعد "الصويرة"Essaouira    190 كيلومتراً  عن مراكش. أثناء الطريق لا بأس من بعض المعلومات حول المدينة الحمراء التي تركناها، إذ أشارت المرشدة الى أنّ سبب التسمية هو أن الشمس لا تغيب عنها 350 يوم.
الباص فرصة للنوم للذين لم يشبعوا منه. بعد مرور حوالي ساعة ونصف، توقفنا لنرتاح. على امتداد الطريق، نرى النباتات والأشجار خاصة شجر الأرغان الذي يستخرج لأسباب صحية وتجميلية. هذه العملية تبدأ بمساهمة الماعز برمي نواة ثمار الأشجار أرضاً. هكذا تنطلق المسألة. هذا ما رأيناه بأعيننا حيث شاهدنا شجرة ماعز. لا نزال نشعر أن ما رأيناه بأعيننا كان حلماَ.
ما تبدأ به الماعز تنهيه نساء زرنهّن يستخرجن الزيت من النواة. استُقبلنا بالزغاريد. رأينا انسانية هذا العمل الذي يعطي فرصة للأرامل والمطلقات المحتاجات.
وصلنا الى الصويرة. بدأت عصافير بطننا تزقزق فكان السمك بانتظارها. استمتع بحساء السمك المصابون بالزكام.
تجولنا في ساحة المدينة متجهين الى الأسواق. لفتت نظرنا الهندسة المعمارية المميزة. استمتعنا بمشاهدة أمواج الأطلسي الهائجة ترتفع فوق الأسوار التي ثُبتت عليها مدافع تعود الى القرن السابع عشر. حملت الرياح المياه المتطايرة مبللة وجوهنا.
عند وصولنا الى الأسواق توزعنا مجموعتين. الكسالى والمتعبون لبثوا في الحافلة اما الآخرون فتوزعوا في الأسواق باحثين عن جديد يجذبهم. بعد ذلك اجتمعنا وتوجهنا الى الفندق الجمل المطل على المحيط الأطلسي. تمنينا لو كان باستطاعتنا إرجاء العودة الى لبنان لكن هناك من ينتظرنا فإلى اللقاء!!!!!
                                رمزي مروش
                                محمد ديب شريقي
                                ريان ادريس
                                أحمد حمود 


2 commentaires:

  1. on arrive vers la fin du voyage; bravo les élèves: une bonne aventure ,de nouveaux paysages, de belles mémoires... et bien sur des merveilleux professeurs

    RépondreSupprimer