samedi 15 février 2014

Voyage au Maroc#7





14 شباط 2014
أخيراً عرفنا سبب تسمية مراكش المدينة الحمراء، إذ أننا رأينا اللون الأحمر للفندق و ما يحيط به من بناء. عند التاسعة صباحاً استفقنا ثم توجهنا لتناول الفطور. جذبنا الطقس الجميل والمساحات الخضراء أمام الفندق و بركة السباحة الواسعة. حمل هذا المشهد ذكريات صيفية اشتقنا اليها، فتحت شهيتنا على السباحة .لكنها ممنوعة علينا
وصلت المرشدة فدهشنا  من ملابسها التقليدية، علمنا من مدام حيدر انّ هذا اللباس يختلف عن لباسنا التقليدي الذي أصبح .فولكلورياً
الآن الى المنارة: حديقة تضم بركة ضخمة، تجمع المياه الناتجة عن ذوبان الثلوج على قمم جبال الأطلس. ركب رياض وأحمد و ملك التي تخاف ألطف الحيوانات لا سيما القطط على جمال رأيناها في الحديقة
الجو اللطيف الذي جعلنا نحن الى الصيف صباحاً تبدل بسبب ارتفاع الحرارة ظهراً، فتمنينا لو كانت ملابسنا .أكثر ملائمة لهذا الطقس
بعد المنارة، توقف الباص أمام مسجد كوتوبيا  ( Kotoubia) الذي لم ندخله إنما زودتنا المرشدة بمعلومات حوله، فهو يشكل توأماً  لصومعة حسان التي دمرت بعد هزة أرضية. المحطة التالية كانت سوق العطّارين يث قام العطّار بعرض أمامنا ليعرّفنا على محتويات محلّه. تزودت الفتيات بالمستحضرات التجميلية أما الشباب فقد اكتفوا بالخلطات الطبية. كانت مناسبة عند العطّار للتعرّف على الكثير من الروائع العطرة كالمسك والعنبر والياسمين.  قدّم  لنا الشاي بالنعناع .فهل هذا كرم مغربي أم محاولة لحثنا على الشراء خجلاً؟
انتقلنا من الروائح المفعمة بالحياة إلى زيارة مقبرة السعديين أو السعادين – بالنسبة لإليسا. هل تجدون رابطاً  مشتركاً بين العطور وزيارة المقابر؟ بعد الغذاء التقليدي توجهنا الى قصر الباهية حيث كشفت لنا المرشدة سرّ تغطية الجدران ..بالسيراميك بتفاصيل مدهشة حيث اكتشفنا أنّ هذا العمل هو عمل اشتركت فيه الروح واليد معاً





Nous nous sommes ensuite dirigés vers le complexe artisanal où nous avons consacré une demi-heure aux achats. Nous avons eu l’impression d’être dans un dédale orné de souvenirs brillants de mille feux.  Ensuite, direction une place grouillante de vie, la place AL FANA. Sur cette place étaient exécutés les condamnés à mort, d’où son nomالفنا .  Néamoins, nous nous sommes retrouvés sur une place en mouvement perpétuel loin de la connotation du nom arabe de la place : Place aux charmeurs de serpents , aux dompteurs de singes , aux musiciens divers et aux photos.
Ensuite nous nous sommes enfoncés dans la médina : Labyrinthe de ruelles toutes plus colorées les unes que les autres.
Yara Wehbé
Haya Safadi
Elissa Khalifé
Ahmad Fleifel
Riad Yassine



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire