lundi 10 février 2014

Voyage au Maroc#1



بعد سفر طويل لكنّه مسلٍّ، وصلنا ليلاً الى الدار البيضاء فلم نرَ من البياض شيئاً. ما كدنا نصل حتّى انطلقنا الى الرباط. كان العشاء ينتظرنا ولو في الحادية عشر ليلاً، الواحدة في بيروت رأفةً بسفرنا الطويلة تأخر موعد النطلاق الى العاشرة الّا ربع
الثامنة والنصف صباحاً، إستيقظ...! ستيقظ! هكذا بدأ مشوارنا في الرباط. المحطّة الأولى هي القصر الملكي حيث لفت نظرنا الدقّة المتناهية في التطريز بالحجر. أدهشتنا تلك القناطر المتكرّرة جعلتنا نعجب بدقّة الهندسة المعماريّة المتأثّرة بالهندسة الأندلسيّة. القصر كان يبدو صغيراً قياساً بالمساحات الشاسة حوله. 
المحطّة الثانية: صومعة حسّان التي لم نستطع الدخول اليها اذ صودف وجودنا مع ذكرى وفاة محمّد الخامس الذي يقع ضريحه قرب الصومعة. توجّهنا بعد ذلك الى قصبة الوادية حيث في قهوتها المشهورة تذوّقنا الحلويات المغربيّة التقليدية. اللون الأزرق والأبيض لحيّ الوادية وفي زواريبه جعلنا نشعر بالسترخاء وبأنّنا فعلاً في المغرب. ختمنا زيارتنا للرباط بتناول طعام الغداء في مطعم كل تفصيل فيه يؤكّد وجودك في المغرب بهندسة تقليديّة فاتنة بألوانها وفسيفسائها. كلّ ما رأيناه هو في الرباط القديمةة: المدينة. ما لفتنا الهدوء في هذه المدينة ربّما لأنّه نهار عطلة اذ أن العطلة الأسبوعيّة في المملكة هي السبت والأحد. 
الناس في المملكة يتكلمون العربية ونحن نتكلمها أيضا انما كان صعب أن نتواصل معهم ما جعانا نلجأ ال الفرنسية معظم الأحيان. 
المحطة الأخيرة لهذا اليوم كانت في النتقال الى فاس وقد استغرقت الرحلة أكثر من ثلاث ساعات. لكن الطبيعة الخضراء النضرة كانت تسليتنا الوحيدة الى جانب الغناء بين الحين والآخر.
بعد الرحلة الطويلة وصلنل الى مدينة فاس والى فندق Barcelo حيث أحببنا كثيرا أناقته. 
انتهى يومنا الجميل والى اللقاء في يوم لاحق، علينا أن نكون في الباص في الثامن والربع صباحاً. 

 

ميرا حريز- لين بدران- ليا مرّوش-عمر جرار- تصوير يوسف عياني وملك حاصبيني









Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire