lundi 10 février 2014

Voyage au Maroc#2

الاثنين 10 شباط
  استفقنا فاذا بالأمطار تغسل مدينة |"فاس" أصلها "فأس" كما أشار المرشد وهي تسمى "فاس البالي"  أي الحي القديم خرجنا بثياب مناسبة للمطر الغزير وانطلقنا في مغامرة جديدة.
  مررنا بقصر المدينة الملكي(فكل مدينة لها قصرها الملكي)الذي تم بناؤه في القرن الرابع عشر الميلادي تزينه الفسيفساء التي غلب عليها اللون الأزرق اشارة الى غزارة المياه لاسيما في فاس.
ملاحظة:من شروط البناء المياه والأمن وذلك في فاس لأنها تقع بين سلسلتي جبال.
  تجدّد القصر مع تعاقب الحضارات حيث تأثرت الهندسة المعمارية بالأسلوب الآسيوي والفارسي والأندلسي والعثماني ذلك مع العلم أن المغرب هو البلد العربي الوحيد الذي لم يستطع العثمانيون احتلاله.
 يفصل المدينة القديمة عن المدينة الجديدة سور طويل رأيناه واضحاً من تلّة مرتفعة مطلّة على المدينة. اطلالة بانوراميّة تابعنا باتجاه المدينة القديمة التي يطلق عليها اسم "المدينة":La Médina
كان حي الملاّح هو الحي الأول الذي تعرفنا اليه سكنه اليهود الذين كانوا يعملون في تجارة الملح وكان يدفعون الملح أجراً للمحاربين ومن هنا كانت تسمية  salaire الآتية من sel.
وتوالت الأحياء،أحياء الحرف اليدوية. قسّم لنا المرشد العاملين  باليد الى ثلاثة فئات: الذين يستعملون أيديهم فقط وهم الحرفيّون والذين يستعملون عقولهم وأيديهم وهم الصناعيون وأخيراً الذين يستعملون عقولهم وأيديهم و قلوبهم وهم الفنانون.
 مع تحذيرات مكثفة دخلنا السوق القديم الضيّق الذي خيّل الينا أنه بلا نهاية لكنه كان مصدر متعتنا لهذا النهار. جمع السوق الخضار الى جانب النحاس والخشبيات وغيرها كآنها أروقة متصلة.
  تعرفنا فيه للمرة الأولى على مهن مورست بطريقة لم نألفها ولم نرها سابقاً(الغزل، شحذ السكاكين تبييض الطناجر النحاسية).هذه الأسواق هي مصدر عيش معظم سكان La Médina .
كان يومنا حافلاً بالزيارات والمعلومات تابعونا في الغد.......
لين صالحة ـ لين ملص ـ ملك حاسبيني





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire