mercredi 8 mai 2013

جامع باريس الكبير





اتجهنا في اليوم الأخير من رحلتنا إلى باريس، إلى جامع باريس الكبير لنتعرف عليه وعلى تاريخه.
بدا الجامع قبل دخوله صغيراً، مهملاً، لكننا سرعان ما أدركنا أنه واسع، تملؤه الفسيفساء الجميلة، ذات الطابع المغربي. على مدخل الجامع انتظرنا مرشدتنا لتساعدنا في معرفة بعض التفاصيل حوله. ساحة الجامع كانت أول مكان زرناه. دخلنا المكتبة، في وسطها طويلة كبيرة مصنوعة من الخشب، وحولها رفوف كثيرة، صفت عليها الكتب. اللافت أن الأخشاب كلها من خشب الأرز اللبناني.
خرجنا إلى حديقة الجامع، حيث رأينا الكثير من الأشجار و الورود التي تزينها. وكانت جلسات تأمل وإسترخاء حقيقي.
 زرنا قبر المؤسس الأول للمسجد، ثم صلاة المحاضرات التي شكلت المحطة الأخيرة في زيارتنا.
بعد ذلك، توجهنا إلى المقهى التابع للجامع، حيث شرب بعضنا الشاي بالنعناع الذائع الصيت وتناول البعض الأخر بعض المأكولات المغربية...
المطعم يستحق الزيارة أيضاً، بسبب الكثير من اللمسات المغربية الجميلة فيه.
     
                                                 لؤي أبو حمدان 


 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire